التدريب على الاندماج
إنَّ الاندماجَ من وجهة نظر مؤسستنا مسؤوليةٌ مشتركةٌ بين الطرفين على حدٍ سواء، ولا يوجد ما هو صحيح أو خاطئ، وإنما رؤية موضوع الاندماج بالشكل العام من زاوية التعاون وليس من زاوية التحدِّي.
التدريب على الاندماج
إنَّ الاندماجَ من وجهة نظر مؤسستنا مسؤوليةٌ مشتركةٌ بين الطرفين على حدٍ سواء، ولا يوجد ما هو صحيح أو خاطئ، وإنما رؤية موضوع الاندماج بالشكل العام من زاوية التعاون وليس من زاوية التحدِّي.
من خلال هذا المشروع نقدم جميع الدورات والخدمات للمجتمع العربي بلغته الأم ، مع مراعاة الظروف الخاصة والاستثنائية للاجئين.
من خلال هذا المشروع نقدم جميع الدورات والخدمات للمجتمع العربي بلغته الأم ، مع مراعاة الظروف الخاصة والاستثنائية للاجئين.
عندما نتحدَّث عن الاندماج فإننا بالضرورة نتحدَّث عن طرفين؛ أحدُهما مستقر من حيث المكان والظروف، والآخر قادمٌ جديدٌ إلى هذا المكان.
وهنا يجب علينا خلال الحديث عن هذا الموضوع المفصلي أن نتحلَّى بالإنصاف مع الطرفين، ونعني بهما الضيف والمُضيف.
فكثيرًا ما تردَّدت على أسماعنا خلال السنوات العشرين الأخيرة كلمة (الاندماج)، وبات من المُلاحظِ أنَّ هناك تحفظًا كبيرًا على هذه الكلمة قد يصل إلى درجة الرفضِ المُطلَقِ، خصوصًا عند المهاجرين أو اللاجئين الجدد.
وتعود ردةُ الفعل هذه إلى عدَّةِ أسبابٍ، وأكثر هذه الأسباب وضوحًا هو أن السلطات والمجتمع الألماني، بصفتهما المضيف، لم يتمكَّنوا حتى الآن من استصدارِ تعريفٍ وشكلٍ واضحٍ لهذا المُصطلح، بحيث يَعرِفُ من خلاله الضَيفُ الجديدُ ما المطلوب منه تحديدًا.
فهناك من يرى أنَّ الوصول إلى الاندماج الناجح يكمن في:
- إتقان اللغةِ بسرعة
- النجاح بالدخول السريع إلى سوق العمل
- إبداء ردةِ فعلٍ عن حدثٍ معينٍ متوافقةٍ إلى حدٍ كبيرٍ مع طريقة المجتمع الألماني في ردود أفعاله.
أما الأسباب المتعلقة بالوافدين فتتمثَّل عمومًا بما يلي:
- عدمُ فهمِ المطلوب فهمًا واضحًا.
- عدمُ توفرِ المرونة الكافية وعدم إعطاء الفرص الكافية أيضًا لفهم وجهة نظر المجتمع الجديد.
- النظر إلى المسألة من منظورٍ يوحي وكأنَّها تخلٍّ عن المعتقدات والعادات.
ونقدِّم من خلال مشروعنا الاستشارات والدورات التدريبية للجهات التالية:
- للمكاتب والسلطات المتخصصة بالتعامل مع الوافدين الأجانب الجدد.
- للموظفين لدى مكاتب العمل.
- للموظفين لدى مراكز استقبال اللاجئين المؤقَّتة أو الدائمة وكذلك للمهاجرين واللاجئين.
إنَّ الاندماجَ من وجهة نظر مؤسستنا مسؤوليةٌ مشتركةٌ بين الطرفين على حدٍ سواء، ولا يوجد ما هو صحيح أو خاطئ، وإنما رؤية موضوع الاندماج بالشكل العام من زاوية التعاون وليس من زاوية التحدِّي.