للكثير من الشركات موظَّفُون ممتازون على المستوى الشخصي ولكن ليس بالضرورة على المستوى الجماعي.

فمن الشائع جدًا في هذه الشركات أن يكون لدى كل موظف المؤهلات الجيدة، بل ربما تكون مؤهلات ممتازة للقيام بعمله، ولكنَّه يسير منفردًا بمساره الخاص لأنه لا يوجد تحديدٌ واضحٌ لمسارِ فريق العمل.

وتستطيع الشركة عن طريق الاستشارات وبرنامجنا التدريبي تكوينَ فريق عملٍ متناغم مما سيعود بالفائدة على الشركة أو المؤسسة مع ضمان الرضا الوظيفي بأعلى درجاته.

كثيرًا ما نشاهد في الحياة المهنية هذه الظاهرة: وهي أن يَشغَلَ شخصٌ ما منصبًا إداريًا مهمًا في شركةٍ أو مؤسسةٍ معينةٍ رغم عدم حصوله على التأهيل الأكاديمي المطلوب لهذا المنصب.

ونرى هذا بصورةٍ مستمرَّةٍ في الشركات العائلية، حيث يَشغَلُ الشخص منصبًا إداريًا لمجرَّد أنَّ صاحب العمل يثق فيه من الناحية النفسية وغالبًا ما يكون أحد أفراد العائلة.

وقد نرى الشيءَ ذاته ضمن مؤسسات كبيرة، ولكنْ يكون المعيار فيها للوصول إلى منصبٍ إداريٍ رفيعٍ عدد سنوات العمل ضمن هذه المؤسسة.

ونظرًا لأنَّ هؤلاء المدراء لم يتخصَّصُوا في مجال الإدارة، ربما ستحصل هناك فجوةٌ كبيرةٌ وواضحةٌ في التواصلِ بينهم وبين الموظفينَ والعملاءِ على حدٍّ سواء. وكما نعلم أنَّ الأداءَ الإداريَّ المتمِّيزَ هو السبب المباشر للرضا الوظيفي وبالتالي لتميُّزِ المؤسسة في السوق. والإدارة علمٌ وفنٌّ في الوقت ذاته. ننصحكم في التواصل معنا والاستفادة من دوراتنا التدريبية التي تحسّن من الأداء الإداري.